Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-paginate domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/applea10/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-wp-security-and-firewall domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/applea10/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wordpress-seo domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/applea10/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
شركة Apple تقود مجال الخصوصية بلا أتباع - ابل بالعربي
شعار Apple

شركة Apple تقود مجال الخصوصية بلا أتباع

في الأشهر الأخيرة بدأت كلمة “الخصوصية” تتزايد في الانتشار، وذلك بعد تورط مجموعة من شركات التكنولوجيا بعدد من القضايا المثيرة للجدل. وعلى الرغم من أن الجميع يتّفق على أهمية الخصوصية، إلّا أن الغلبية العظمى من الشركات تهمّش الخصوصية، مفضّلةً حلولًا أسهل أو مربحة أكثر.

شركة Apple ليست مثالية، حتّى في جانب الخصوصية، ولكنها لا تزال الوحيدة، بين شركات التكنولوجيا الكبرى، التي تسعى لتحسين جانب الخصوصية في منتجاتها، ولو كان ذلك على حساب إغلاق مدخل مربح جديد.

شعار Apple

في مؤتمر WWDC 2018، شركة Apple أثبتت مرة أخرى أنها ستستمر بوضع الخصوصية أولًا. مقال لـ Fast Company قسّم مبادرات Apple لتحسين الخصوصية إلى ثلاث أنواع:

النوع الأول هو تبنّي الخصوصية في منتجات وأسس الشركة. جميع خدمات Apple التي تتضمن مشاركة بيانات مع أطراف أخرى، مثل FaceTime، وiMessage، وAirDrop، وغيرها، مشفّرة بطريقة End-to-end، بحيث لا يستطيع أي طرف ثالث قراءة البيانات. الشركة أيضًا تتعمّد القيام بالعديد من الحسابات في داخل الجهاز، بدون إرسالها إلى السحابة، المثال الأوضح لذلك هو قدرات الذكاء الاصطناعي التي توجد في تطبيق الصور، البديل لذلك هو Google Photos، وهي خدمة تتطلب إرسال الصور إلى السحابة لمعالجتها، وأيضًا تتطلب الموافقة على شروط وأحكام مشبوهة. أخيرًا، شركة Apple لديها نموذج واضح للربح، وهو بيع المنتجات بسعر أعلى من تكاليف الإنتاج. على الرغم من بساطة ذلك، إلّا أن شركات أخرى مثل Google وFacebook تتوجه إلى الربح بشكل أساسي من خلال الإعلانات وجمع البيانات، وذلك سبب يجعل الشركات هذه قادرة على توفير المنتجات “مجانًا”. تذكّر: إن كانت “السلعة” مجانية، فمرجّح أنك أنت السلعة الحقيقية.

النوع الثاني هو محاربة شركات جمع البيانات. في iOS 9، شركة Apple أتاحت استخدام تطبيقات حدّ الإعلانات، وفي iOS 11 وmacOS High Sierra، الشركة تبنّت تقنيات ذكية تمنع مواقع مثل Facebook من استخدام ملفات التعريف عبر أكثر من موقع لتتبع الاستخدام وإن خرج المستخدم من موقع ما. وفي iOS 12 وmacOS Mojave، الشركة طوّرت المزيد من التقنيات الذكية التي تحد برامج جمع البيانات من الحصول على تفاصيل كافية عن أي مستخدم، وبالتالي كلّ ما تحصل عليه هذه البرامج هي معلومات متطابقة بين جميع المستخدمين، أي أن المعلومات ستكون باطلة.

النوع الثالث هو حماية الأجهزة من الاختراقات. ففي iOS 12، ستتيح Apple ميزة تمنع الملحقات من العمل على أجهزة الايفون والايباد بعد قفل الشاشة لمدة ساعة. هذه الميزة ستمنع الملحقات التي تخترق كلمة السر من العمل، لأن هذا النوع من الأجهزة يتطلب محاولة كل كلمات السر الممكنة حتّى يصل إلى كلمة السر الفعلية، وهو أمر شبه مستحيل في مدّة 60 دقيقة.

هناك مجالات قليلة لا تمانع Apple أن تقلّدها الشركات الأخرى فيها، ومجال حماية المستخدم والخصوصية هي واحدة من تلك الأمور.

Comments