سوف تستكمل شركة Apple جعل الايفون كأسرع الأجهزة المحمولة مع هاتفها المقبل ايفون 8، وستتبنّى الشركة آخر تقنياتها من أجهزة ايباد برو الجيل الثاني في معالجات هواتفها الجديدة، حيث سيكون المعالج المزعوم A11 Fusion مبني بدقّة 10 نانومتر، مما يساعد في رفع السرعة وخفض استهلاك الطاقة بنسب ملحوظة.
بعد الكشف عن ايباد برو 10.5 إنش و12.9 إنش الجيل الثاني مؤخرًا، أدهش معالج A10X Fusion بأداء غير مسبوق، ففي الاختبارات النظرية استطاع الجهاز تحقيق سرعات تماثل أقوى أجهزة MacBook Pro مقاس 13 إنش، ولاحقًا، أكّدت المراجعات والتجربة الفعلية للجهاز أنه يستطيع تقديم أداء يصل إلى ضعف أداء الجيل السابق من الايباد برو.
تقارير TechInsights الأخيرة أظهرت أحد الأسباب الرئيسة التي مكّنت Apple من الوصول إلى سرعات غير مسبوقة في معالج A10X، والسبب هو دقّة التصنيع والتي تبلغ 10 نانومتر للترانزيستور الواحد، هذه الدقّة هي الأعلى بين أجهزة Apple، علمًا بأن الايفون 7 بمعالج A10 مبني بدقّة 16 نانومتر.
من التأثيرات الواضحة التي جلبتها الدقّة الجديدة في الايباد برو هي خفض حيّز المعالج، فالمعالج الجديد أصبح يأخذ مساحة أصغر بنسبة 33%، وإن طبّقت Apple نفس التطويرات مع ايفون 8، فإن معالج A11 قد لا تزيد مساحته عن 84 مليمتر مربّع، ليكون أصغر من معالجات جميع أجهزة الايفون منذ الايفون 5s. الحجم الصغير للمعالج له فوائد عديدة مثل توفير مساحة أكبر لأجزاء أكثر أهمية مثل البطارية، ورفع الأداء بنسب ما بين 30% إلى 40%، وخفض استهلاك الطاقة بنسب تزيد عن 40%.