أعلنت شركة سوني اليابانية عن تطوير عدّة ابتكارات تسمح لكاميرا الهواتف الذكية الارتقاء في إمكانيّات التصوير السريع وتسجيل الفيديو البطيء، وتعود الابتكارات إلى تطوير أول حسّاس CMOS ذا 3 طبقات، منها ذاكرة DRAM التي تساعد في تقليل التشويش.
كشف القسم المختص بتطوير أشباه الموصّلات في شركة سوني عن أول حسّاس كاميرا CMOS بذاكرة DRAM، ووضّح البيان الرسمي عن طريقة عمل التقنيات المبتكرة، حيث ستعمل ذاكرة DRAM على تسريع قراءة البيانات من الحسّاس، مما يسمح بالتقاط صور للأجسام والمشاهد المتحرّكة بسرعة عالية بأقل قدر من التشويش، وكذلك يسمح بتسجيل فيديو شديد البطئ لغاية 1000 فريم في الثانية بوضوح 1080p.
الميزة الأولى لتقنيات سوني الجديدة هي القدرة على قراءة نفس كميّة الضوء في بأربعة أمثال السرعات الحالية، فبدلًا من فتح الغالق لمدّة 33 ملي ثانية، يمكن أخذ نفس الجودة مع فتح الغالق لمدة 8 ملي ثانية فقط.
الميزة الثانية والتي قد تكون أكثر أهمية، هي المقدرة على تسجيل فيديوهات يصل معدّل اللقطات بها إلى 1000 لقطة في الثانية، أي أن الكاميرا ستكون قادرة على التقاط 1000 صورة بوضوح Full HD في الثانية الواحدة، وعند عرض هذه اللقطات على مدى زمني أطول، سينتج مقطع بطيء الحركة بشكل غير مسبوق في الهواتف الذكية.
شركة Apple بدأت التعاون المقرّب مع شركة سوني لإنتاج حسّاسات الكاميرات منذ الايفون 4s، وحتّى الآن لم تخطط الشركة الأمريكية للابتعاد عن سوني، لكونها الأفضل في مجالها، وغالبًا بمجرّد التوصّل إلى حلول جيّدة للتصنيع الضخم لابتكار الحسّاس ثلاثي الطبقات، سنرى القدرات الجديدة في داخل الايفون وعديد من الهواتف الذكية الأخرى.
