مُنح تيم كوك المدير التنفيذي لشركة Apple الأمريكية ما يقدّر بـ 58 مليون دولار أمريكي، وذلك لما لاحظه مجلس إدارة الشركة من أداء متميز وإنجازات كبيرة خلال فترة إدارته، المبلغ تم تقديمه لتيم كأسهم يبلغ عددها 560,000 سهم، علمًا أن سعر الأسهم عندما تم تقديمها هو 103.12 دولار.

قرار تيم كوك بشأن الأسهم التي حصل عليها هو عدم بيع أي منها، وذلك لتعزيز قيمة أسهم Apple، للعلم أن تيم لا يمكن القدرة الكاملة في بيعها أساسًا، فحوالي 52% من الأسهم التي حصل عليها مازالت تحت رخصة الشركة.

المبالغ التي يحصل عليها تيم كوك مبنية كليًّا على أداء الشركة، وليس كمبلغ أو راتب سنوي ثابت، فلقد قرر تيم كوك بنفسه أن يكون راتبه بناءً على أدائه، وبالرغم من ذلك، هو مازال يأخذ 100% من نصيبه الأصلي، وذلك لأن شركة Apple ترتيبها الـ 46 حسب S&P 500، فهي من ضمن الثلث الأول. أما لو كانت من ضمن الثلث الثاني، فكان قد أخذ 50% من نصيبه، وإن كانت من ضمن الثلث الثالث، فما كان ليأخذ أي شيء.

بغض النظر عن كثير من الآراء التي تنحاز إلى الحب الأعمى لستيف جوبز – وهو رجل يستحق هذا الحب الأعمى -، تيم كوك استطاع إثبات قدرته الرائعة في الأعمال، فلقد جعل أسهم Apple في مستوى لم يصل إليه ستيف، وجعل المبيعات تسجَّل بأرقام لم تتخيّلها أي شركة، وجعل إسهامات شركته في البحث والتطوير أعلى من أي وقت مضى.