نشرت شركة التحليلات KGI آخر تقاريرها قبل بضع أيام من مؤتمر الايفون، ويوضّح التقرير أن الأعمال الاحتكارية لشركة سامسونج قد تكون السبب في السعر المرتفع لجهاز الايفون 8 إيديشن، التقرير أيضًا يشرح السبب التقني وراء فشل الشركة في وضع قارئ البصمة Touch ID وراء الشاشة.
تفاصيل مذكّرة KGI نشرها 9to5Mac، وتذكر أن بنية شاشة الايفون الجديد ستتضمن لوح OLED مرن، لوح لمس لشاشات OLED، وِحدة استشعار 3D Touch، ووِحدة تشغيل شاشات OLED. وستكون شركة سامسونج هي المصنّع الوحيد لجميع القطع التي تتعلّق بـ OLED، مما يجعل اعتماد Apple على الشركة كبير جدًا، وذلك سمح لسامسونج برفع سعر الشاشة لغاية 130 دولار، وذلك أكثر من ضعف سعر شاشة الايفون 7 بلس الحالية.
لمنع سامسونج من استكمال الأعمال الاحتكارية، شركة Apple تعمل الآن مع LG لمساعدتها على بناء مصانع شاشات OLED ولتصبح قادرة على إنتاج شاشات الايفون في السنوات المقبلة، ذلك وفقًا لتقرير من Bloomberg. قد لا تتمكّن Apple من الاستفادة من هذا التعاون لأكثر من سنة، ولكنها خطوة كبيرة في حد سامسونج من التحكم بأسعار شاشات OLED خاصة عند التعامل مع الشركات الكبيرة.
بالنسبة لميزة قارئ البصمة Touch ID، فإن Apple كانت تخطط لإعادة بناء التقنية بحيث تصبح مدمجة في الشاشة، ويستطيع المستخدم لمس الشاشة بدلًا من الزر للتوثيق، ولكن لم تتمكن Apple من ذلك لأن وِحدة 3D Touch أضافت عائقًا كبيرًا على مستشعر Touch ID.
تواجد ميّزتي Touch ID لقراءة البصمة وFace ID للتمييز بين الوجوه كان سيساعد Apple في إقناع المزيد من المستخدمين بتقنية Face ID بلا أن يشعروا بالخوف من عدم وصولها إلى نفس مستوى أمان Touch ID، ولكن بما أننا سنحصل على الميّزة لوحدها، فإن على Apple التأكيد للمستخدمين بأن ما توصّلت إليه من تقنيّات للتعرف على الوجوه ومسحها بمستشعرات 3D وربما أيضًا قراءة نمط قزحيّة العين لم تتوصّل إليه أي شركة منافسة، وأن كفاءة الميزة ستكون أعلى من قارئ البصمة الحالي.
يجدر الذكر أن KGI هي إحدى شركات التحليلات التي تتوقّع أن الايفون 8 إيديشن سيكون مرتفع السعر، ولكن شركات أخرى ترى أن Apple ستسعّر الايفون الجديد بسعر معقول لا يتجاوز 1000 دولار.