تفكّر شركة Apple في توفير ترقية جديدة لمواصفات جهاز MacBook Pro ليصبح متاحًا بخيار ذاكرة عشوائية (رام) سعتها 32 جيجابايت، وذلك ضعف السعة المتاحة حاليًا، وكذلك من المحتمل رؤية أجهزة MacBook ذات شاشات 12 إنش مع ذاكرة عشوائية 16 جيجابايت.
وفقًا لـ Apple Insider، أرسل المحلل مينج-تشي كو رسالة إلى المستثمرين في Apple لينشر توقعاته بأن سلسلة MacBook لعام 2017 ستركّز على تطوير المواصفات الداخلية وتحسين الأداء من خلال دعم آخر التقنيات وتوفير مواصفات متقدّمة.
التغيير الأبرز، والذي قد يتم تطبيقه على جميع أجهزة MacBook، سوف يكون في المعالج، والذي يتوقع المحلل مينج بأن يدعم بنية Kaby Lake الخاصة بشركة إنتل. إلى جانب ذلك، أجهزة MacBook Pro ستضاعف الذاكرة العشوائية، لتصل حتّى 32 جيجابايت، بينما أجهزة MacBook العادية فتحصل على ذاكرة عشوائية لغاية 16 جيجابايت.
الجيل الحالي من MacBook Pro متاح بذاكرة عشوائية تصل لـ 16 جيجابايت فقط، وتعمّدت Apple رسميًا وضع هذا الحد، لأن اختباراتها وجدت أن رفع الذاكرة العشوائية أكثر من ذلك سيتسبب في انخفاض ملحوظ في أداء البطارية، وهو تنازل لم ترضى به الشركة.
في 2017، عدد من التقنيات الجديدة ستبدأ بالتوفّر في الذاكرة العشوائية، فتكنولوجيا DDR4L وLPDDR4 تتيح زيادة سعة الذاكرة ومضاعفة الأداء وخفض معدّل استهلاك الطاقة، وقد تحتاج Apple لتبني هذه التقنيات لتتمكن من توفير أجهزة MacBook Pro مع رام 32 جيجابايت.